تضخم البروستاتا الحميد
تضخم البروستاتا الحميد (ويسمى أيضًا تضخم غدة البروستاتا). تزداد نسبة الرجال المصابين في تضخم البروستاتا مع تقدم العمر، يعاني حوالي نصف السكان الذكور، في سن الخمسين، من أعراض مرتبطة بتضخم البروستاتا الحميد ، ومع كل عشر سنوات من دورة الحياة تزداد بنسبة 10% .
ما هي البروستاتا؟
البروستاتا هي جزء من الجهاز التناسلي للذكور، والذي يشمل القضيب والبروستاتا والحويصلات المنوية والخصيتين. تقع البروستاتا أسفل المثانة مباشرة وأمام المستقيم. إنها بحجم حبة الجوز وتحيط بالإحليل (الأنبوب الذي يفرغ البول من المثانة).
البروستاتا هي عضو الذكر الذي ينتج جزءًا من السائل المنوي والإفراز. ينتج هذا السائل أثناء النشاط الجنسي ويندمج مع السائل المنوي المقذوف.إذا تضخمت البروستاتا يواجه الرجل مشكلة القذف.
مع تضخم البروستاتا، يمكن أن يضيق مجرى البول وهذا يؤدي إلى أعراض الانسداد. علاوة على ذلك، يصبح جدار المثانة أكثر سمكًا، وقد تضعف المثانة وتفقد قدرتها على التفريغ تمامًا، مما يؤدي إلى ظهور أعراض تهيجية.
مراحل تضخم البروستاتا
المرحلة المبكرة
المرحلة المتوسطة
المرحلة الحرجة
ما هي أسباب تضخم البروستاتا؟
يُعزى تضخم البروستاتا إلى هرمون الذكورة ” التستوستيرون”. يتحول التستوستيرون إلى ثنائي هايدرو التستوستيرون بواسطة انزيم 5-الفا-ريداكتاز ( 5-alpha-Reductase )، كما هو موضح في الشكل أدناه.
أعراض تضخم البروستاتا الحميد
تختلف شدة الأعراض لدى الأشخاص الذين يعانون من تضخم غدة البروستاتا، وبمرور الوقت، تميل الأعراض إلى التفاقم تدريجياً. تشمل العلامات والأعراض الشائعة ما يلي:
1.عدم الارتياح من البول المتبقي 2. بول ضعيف
-
التبول العاجل 4. كثرة التبول في الليل
-
الكثير من القوة المطلوبة للتبول 6.فقدان الرغبة الجنسية
المعالجة
تتوفر مجموعة متنوعة من العلاجات لتضخم البروستاتا ، بما في ذلك الأدوية أو التدخل الجراحي. يعتمد أفضل خيار علاج على عدة عوامل ، وأهمها:
– حجم البروستاتا، والعمر، والوضع الصحي بشكل عام، ومقدار الانزعاج أو الإزعاج الذي يعاني منه المصاب.
استعمال الأدوية
الدواء هو العلاج الأكثر شيوعًا للأعراض الخفيفة إلى المتوسطة لتضخم البروستاتا، وتشمل الخيارات:
-
حاصرات ألفا: تعمل هذه الأدوية على إرخاء عضلات عنق المثانة والألياف العضلية في البروستاتا ، مما يسهل التبول. وتشمل حاصرات ألفا ( الفوزوزين ، ودوكسازوسين ، وتامسولوسين، وسيلودوسين). عادة ما تعمل بسرعة في الرجال الذين يعانون من البروستاتا في المرحلة المكبرة. قد تشمل الآثار الجانبية الدوخة وحالة غير مؤذية حيث يعود السائل المنوي إلى المثانة بدلاً من الخروج من طرف القضيب (القذف الرجعي).
2- مثبطات اختزال 5-ألفا: يُعزى تضخم البروستاتا إلى هرمون الذكورة ” التستوستيرون”. تعمل هذه الأدوية على تقليص البروستاتا عن طريق منع التغيرات الهرمونية التي تسبب تضخم البروستاتا (تمنع تحويل التستوستيرون إلى ثنائي هايدرو التستوستيرون عن طريق تثبيط انزيم 5-الفا-ريداكتاز). وتشمل أدوية مثبطات اختزال 5-ألفا (فيناسترايد، ودوتاستيريد). قد تستغرق هذه الأدوية ستة أشهر حتى تصبح فعالة. تشمل الآثار الجانبية القذف الرجعي.
3-العلاج الدوائي المركب: قد يوصي الطبيب بتناول حاصرات ألفا ومثبطات انزيم 5-الفا-ريداكتاز، في نفس الوقت إذا لم يكن أي من الأدوية بمفرده فعالاً.
4- تادالافيل (سياليس): تشير الدراسات إلى أن هذا الدواء ، الذي يستخدم غالبًا لعلاج ضعف الانتصاب ، يمكنه أيضًا علاج تضخم البروستاتا.
العلاج الجراحي
قد يُنصح بالعلاج الجراحي ، إذا:
-
وصل تضخم البروستاتا إلى المرحلة المتوسطة، أو المرحلة الحرجة
– لم تعد الأدوية الموصوفة تخفف الأعراض
– هناك انسداد في المسالك البولية ،أو حصوات في المثانة ، أو دم في البول أو مشاكل في الكلى
– الرغبة الشخصية باجراء العلاج الجراحي
قد لا يكون العلاج الجراحي خيارًا في الحالات التالية:
– التهاب المسالك البولية غير المعالج، ومرض تضيق مجرى البول، وتاريخ من العلاج الإشعاعي للبروستاتا أو جراحة المسالك البولية، اضطراب عصبي (مثل مرض باركنسون أو التصلب اللويحي المتعدد).
يمكن أن يتسبب أي نوع من إجراءات البروستاتا في حدوث آثار جانبية، قد تشمل المضاعفات ما يلي:
– تدفق السائل المنوي للخلف إلى المثانة بدلاً من الخروج عبر القضيب أثناء القذف (القذف الرجعي)
-صعوبة مؤقتة في التبول، التهاب المسالك البولية، النزيف، الضعف الجنسي، و في حالات نادرة جدًا ، فقدان السيطرة على المثانة (سلس البول).
الطب البديل
تم اقتراح العلاجات النباتية التالية على أنها مفيدة لتقليل أعراض تضخم البروستاتا ( وجميعها متوفرة في الصيدليات):
-
المنشار النخيلي (Saw palmetto )
-
بذور القرع (Pumpkin seeds )
-
(قريص ( Nettle)
-
البرقوق الأفريقي ( Pygeum africanum)
ا.