إن التعافي من إدمان المواد الأفيونية ليس حلاً سريعًا. غالبًا ما يتطلب علاج إدمان المورفين عملية علاج متعددة الخطوات مصممة لتناسب احتياجات كل شخص. قد يشمل ذلك الاعتبارات المالية ، وتاريخ العلاج السابق ، بالإضافة إلى حالات الصحة العقلية والحالات الطبية المتزامنة للمدمن.
يوجد في كل بلد مراكز متخصصة لمعالجة المدمنيين من ادمانهم، بالاضافة لوجود عبادات خاص لعلاج المدمنين القادرين ماليا لدفع التكاليف.
الخطوة الأولى في علاج إدمان المورفين هي الخضوع لإزالة السموم أو التخلص من السموم. هذا يزيل الدواء من نظام الشخص ويمكن أن يؤدي إلى ظهور أعراض الانسحاب.
يتضمن التخلص من السموم بمساعدة الطبيب تقليل الجرعات لإبعاد المستخدم عن الدواء ببطء. يمكن القيام بذلك باستخدام المورفين نفسه أو دواء بديل له تأثيرات مماثلة.
الكلونيدين Clonidine ، أحد أكثر الأدوية شيوعًا للتخلص من سموم المورفين ، يساعد في تقليل القلق والتهيج والتشنج والتعرق. يمكن وصف البوبرينورفين Buprenorhine) للأشخاص الذين يحتاجون إلى فترة طويلة الأمد لعمليات الانسحاب ، وهو مخدر خفيف يرتبط بنفس مستقبلات المواد الأفيونية مثل المورفين. يُعرف هذا بالعلاج بمساعدة الأدوية. قد يقلل البوبرينورفين أيضًا من الوقت المستغرق للتخلص من السموم.
اقرأ ايضاً كتاب المخدرات