لفت انتباهي الكتابة على الغلاف الخارجي لبعض الأدوية عن استعمالاتها. ومن أحد هذه الأدوية مكتوب عليها ” مانع تمضرط”، بأسماء تجارية عدة.
وتبين لي بأن المادة الفعالة هي مادة ( Domperidone )، والاسم التجاري لأول مستحضر هو موتيليوم ( Motilium) ، ويستعمل كمضاد للغثيان والقياء.
لقد دهشت عندما رأيت الدعاية بأنه يستعمل ك”مانع تمضرط”. وبالرجوع إلى معاجم اللغة العربية، وجدت:
ضراط:
ضُراط [مفرد]: 1- مصدر ضرَطَ. 2- ريح خارجة من الشَّرَج مع صوت.
ضروط:
ضَرُوط [مفرد]: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من ضرَطَ: من يُخرج ريحًا من دُبُره مع صوت.
تعريف :
تمضرط …وهو مشتق من الضُّراطُ صوت الفَيْخِ معروف ضَرَطَ يَضْرِطُ ضرْطاً وضِرطاً بكسر الراء وضَرِيطاً وضُراطاً. وهو من قولهم تكلم فلان فأَضْرط به فلان وهو أَن يجمع شَفَتيه ويخرج من بينهما صَوتاً يشبه الضَّرْطة على سبيل الاستخفاف والاستهزاء .
هل أصبحت لغتنا العربية عقيمة”؟! أم العقم في عقول المستخدمين لها!