ثريا- الجزء العاشر (الحريم)

5 ثريا- الجزء العاشر

الحريم

كان يسافر إلى تشاد لمدة ستة أيام، مع مبروكة وسلمى وفايزة وعديد عظيم من الفتيات من ضمن ب أمتعته. قلت لنفسي، ربما هذه فرصة لي لأرى ماما،. جربت حظي مع مبروكة، توسلت إليها للسماح لي بزيارة والدتي أثناء غيابهم. أجابت، «لا تحولي الإستجداء!». ستبقين  في غرفتك وستكونين مستعدة للانضمام إلينا في أي لحظة في حال يسأل السيد عنك. سأرسل لك طائرة “. طائرة…لذلك أعطيت جسدي راحة. جسد كان مغطى دائمًا بالكدمات

والعضات التي لم تلتئم. جسم مهترئ مكون من لا شيء سوى الألم، الجسد الذي لم يعجبني.  كنت أدخن، أتناول وجبة خفيفة، أغفو، استلقي على سريري أشاهد مقاطع الفيديوعلى التلفاز الصغير في غرفتي.

أتذكر أنني لم أفكر في أي شيء على الإطلاق. لكن في الليلة التي سبقت عودتهم، كانت لدي مفاجأة لطيفة: حصل أحد سائقي باب العزيزية على إذن بإخراجي لمدة نصف ساعة، وهو وقت كافٍ لإنفاق خمسمائة دينار حصلت عليها كل منا في شهر رمضان. انها لم يسمع بها أحد. مرة أخرى رأيت حلاوة الربيع ؛ لقد أبهرتني الأضواء، مثل امرأة عمياء تكتشف الشمس. كان قبو الذي الخاص بي بلا نوافذ، ورطوبة عالية، وكان على مبروكة دائما أن تحرق الأعشاب دائمًا لطرد رائحة العفن.

أخذني السائق إلى منطقة أنيقة، حيث اشتريت زي الركض، والأحذية، وقميص. لم أكن أعرف ماذا آخذ. لم يكن لدي أي أموال خاصة بي وكنت مشوشة تماما. إلى جانب ذلك، لماذا أرتدي ملابسي ؟ لم أكن بحاجة إلى شيء تقريبًا ما بين غرفة القائد وغرفتي. كم أنا غبية ، بعد أن أفكر في الأمر الآن! كان يجب أن أفكر في الحصول على كتاب، شيء من شأنه أن يحقق

حلمي،  ألهروب أو أتعلم عن الحياة. أو دفتر ملاحظات وقلم رصاص لأرسم أو اكتب، لأنني لم أتمكن من الوصول إلى أي شيء من هذا القبيل في باب العزيزية. فقط أمل كان لديها بعض الكتب في غرفتها – روايات رومانسية وكتاب عن مارلين مونرو،  حلمت بذلك  لكنها رفضت إعارتي. لكن لا، لم أفكر في أي شيء ذكي أو مفيد من هذا القبيل. نظرت حولي بجشع وارتباك. كان دمي يتدفق.

شعرت بالدوار. كنت سجينة، خرجت لبضع دقائق في مدينة لا تعرف شيئًا عني، حيث لا يستطيع المارة على الرصيففي تخمين قصتي، حيث سلمني البائع طردي مع ابتسامة كما لو كنت زبونة عادية، حيث توجد مجموعة صغيرة من فتيات المدارس الثانوية بالزي الرسمي يدردشن بجواري بشكل صاخب دون التفكير في أنني أيضًا كان يجب أن أكون في المدرسة، وانشغالي الوحيد بالدراسة والاستمتاع. لمرة واحدة لم تكن مبروكة على ظهري، لكن على الرغم من أن السائق كان لطيفًا، شعرت أنني مطاردة. لم يكن الفرار خيارًا. ثلاثون دقيقة من الحرية الزائفة تبدو وكأنه ثلاثون ثانية بالنسبة لي.

في صباح اليوم التالي عادت المجموعة. سمعت مضرب قادم من الطابق السفلي – خطى، أبواب تفتح وتغلق، أصوات عالية. كنت حذرة لمغادرة غرفتي ولكن سرعان ما ظهرت مبروكة في المدخل وأمرت بحركة ذقنها: «الطابق العلوي!». ولم تقل حتى “عليك أن تذهبي للطابق العلوي . الحد الأدنى من الكلمات. أقصى قدر من الازدراء. نعم، لقد كنت أعامل كالعبد. وعندا يأتي الأمر المروع للذهاب إلى غرفة السيد، تثارموجة كهربائية من القلق في جميع أنحاء جسدي.

عندما رآني، قال:”آه، حبيبتي! تعالي هنا! “. ثم انقض عليّ صارخا وهادرا «عاهرة». كنت مجرد دمية يمكنه التلاعب بها

ويسىء المعاملة. لم أعد إنسانة بالنسبة له. قاطعته فتيحة، وهي تدخل: «سيدي، أنت مطلوب، إنه أمر عاجل». دفعني بعيدا، يهسهس وأسنانه مصكوكة، « دعنا نذهب ا!».  وعدت إلى غرفتي الصغيرة الرطبة. ولأول مرة في ذلك اليوم شاهدت فيديو إباحي عن الجنس. القليل الذي أعرفه، لم يكن سوى العنف والرعب والسيطرة والقسوة والسادية. انها كانت جلسة تعذيب، ودائما مع نفس المعتدي.

لم أستطع حتى تخيل أنه قد يكون خلاف ذلك. لكن الممثلات في الفيديو لم يلعبن دور العبيد أو الضحايا. حتى أنهن كن يطورن طرقًا لممارسة الجنس، يبدو أنه اسلوب تقدر لشركائها. كان الأمر غريبًا ومثيرًا للاهتمام.

بعد يومين، دخلت فايزة غرفتي ومعها قصاصة من الورق. “هذا هو  رقم أمك الخاص، يمكنك الاتصال بها من المكتب “.  التقطت أمي السماعة على الفور: “أوه، ثريا! كيف حال ابنتي الصغيرة ؟ أوه، يا إلهي، أنا سعيدة جدا لسماع صوتك! أين أنت؟ متى يمكنني رؤيتك ؟ هل أنت بصحة جيدة ؟ “.

لقد سمح لي بدقيقة واحدة فقط. تماما مثل جميع السجناء. قالت فايزة: «هذا يكفي». وبإصبع واحد فصلت بيننا.

في ذات يوم  حدث شيء غريب. نجاح، الشرطية الشجاعة التي كنت التقيت بها عندما وصلت لأول مرة إلى باب العزيزية، جاءت لقضاء يومين هناك، حيث كانت تفعل ذلك من وقت لآخر. مرة أخرى شاركتني في غرفتي. كنت دائما حذرا قليلا منها لثقتها ومكرها، ولكن استمتع بشجاعتها.

-“هذه خطة لك لتحصلي على بعض الهواء خارج باب العزيزية ، لدي شعور بأن ذلك سيفيدك.

-هل تمزحين؟

-لا على الإطلاق. عليك فقط أن تكون ذكية. هل هذا يروق لك قليلا،  رحلة معي، وأنت حرة تمامًا في أن تفعلي ما تريدين ؟

-لكنهم لن يسمحوا لي بالذهاب على الاطلاق!

– أنت انهزامية جدا! كل ما عليك فعله هو التظاهر بالمرض وسأعتني بالبقية “.

-هذا لا معنى له! إذا كنت مريضًة حقًا، فالممرضات الأوكرانيات سوف يعتنين بي.

-“اسمحوا لي أن أعمل على ذلك. سأعد كل شيء،  كل ما عليك فعله هو اللعب . ”

ذهبت لرؤية مبروكة. لا أعرف ماذا أخبرتها، لكنها عادت وأصبح لدينا الضوء الأخضر. لقد كان مذهلاً للغاية. جاء السائق،

يدعة عمار، ليأخذنا ويقودنا إلى ما وراء جدران باب العزيزية. لم أصدق عيني.

– «ما الذي قلتيه لمبروكة ؟»

-“أششش! أولاً سنذهب إلى مكاني ثم آخذك إلى شخص ما في منزل آخر “.

• هذا جنون! كيف تمكنت من ذلك ؟ “
• «أووه ، كل شخص له من اسمه نصيب، واسمي نجاح، وليس من أجل لا شيء!»
• «لكن ليس لدي ما أرتديه».
• لا تقلقي. يمكنك استخدام بعض أغراضي “.

ذهبنا إلى منزلها، غيرنا ملابسنا، ثم أوصلتنا أختها إلى فيلا  جميلة جداً في إنزارا، وهي منطقة على أطراف طرابلس.

بدا المالك سعيداً باستقبالنا. قالت نجاح: «هذه هي ثريا التي أخبرتك عنها».

نظر الرجل إلي بعناية وبدا أنها مهتمة جدًا بي.

• “لذا أخبرني، هل هذا الوحش يؤذيك ؟ “

كنت مشلولة، من كان هذا الرجل ؟ كيف  يمكن أن أثق به ؟ كان لدي هاجس رهيب وتجنبت سؤاله. رن هاتف  نجاح

. كان مبروكة. نظرت نجاح إلى الهاتف، ورفعت حاجبيها وأعادت الهاتف إلى موضعه.

• «أنت لا تردين ؟»

لم ترد، وناولت كأسها للرجل الذي ملأها بالويسكي. كنت أهذي. في هذا البلد حيث الدين، وكذلك القانون الذي يحظر استهلاك الكحول، هناك أشخاص  سمحوا لأنفسهم بالشرب دون أي خجل ؟ ومن انتقد القذافي، و كان يتناول الكحول باستمرار ؟

ناولني الرجل كأسا، شعر بالإهانة عندما رفضت، وأصر:

• “اشربي! تفضلي، احصلي على شراب! أنت حرة هنا! “

لم يكن من الضروري سؤال نجاح وأختها مرتين. بدأوا في الرقص، اشارة تشير إلى أن الحفلة قد بدأت. كانوا يشربون، يضحكون، يتمايلون للأم  والخلف، عيونهم مغلقة. يراقبهن الرجل بفارغ الصبر. رجل آخر وصل، ونظر اليّ من رأسي وحتى أخمص قدمي، وابتسم. شعرت على الفور بفخ، ولكن نجاح كانت غير آبهة في مساعدة على الإطلاق. كانت مصممة على أن تسكر. أخبرتهم بأنني متعبة.

نظرًا لأنه من الواضح أنه لم يكن هناك شك في العودة، فقد أروني غرفة النوم. بقيت على أهبة الاستعداد. بعد ذلك بوقت قصير جدا سمعت نجاح تذهب إلى الغرفة المجاورة مع الرجال. استمر الهاتف في الرنين في الفراغ. تركوني وحدي، لكنني استيقظت وحجر على  معدتي. ذهبت إلى ايقاظ نجاح، كانت في ضباب كامل، بالكاد واعية، ولم تتذكر شيئًا من الليلة السابقة. رن هاتفها. كان مبروكة تصرخ:

” كان السائق يبحث عنكن منذ الأمس. سترين ما هي المتاعب التي ستؤثر عليكن مع سيدكن! ”

أصيبت  نجاح بالذعر. لقد كذبت علي، وخانتني، وجرتني إلى فخ نصف مخبوز لتسليمي إلى رجال آخرين مثل بعض لعبة الحيوان البري.  كنت أشعر بالغثيان.  بعد أن اختطفني القذافي لم يجعلني عاهرة تلقائياً.

كانت عودتنا إلى باب العزيزية عنيفة. لم تكن مبروكة هناك، سوى سلمى والتي أمرتنا بالصعود إلى القائد . كان يزبد من الغضب.

صفع نجاح صفعة قوية وهو يصرخ عليها:

• ” ارحلي الآن . أنا لا أريد أن أراك مرة أخرى! “

ثم ألقى بي على السرير، وقام بتنفيس عن كل غضبه على جسدي. عندما استدار، تمتم بين أسنان مشدودة: «كل النساء عاهرات!»، وأضاف: «عائشة أيضًا كانت عاهرة بائسة!» أعتقد أنه كان يتحدث عن والدته.

مر شهر دون أن يلمسني. وصل للتو فتاتان جديدتان من مدن الشرق: شاب يبلغ من العمر ثلاثة عشر عامًا من البيضا وشاب يبلغ من العمر خمسة عشر عامًا من درنا. رأيتهم يصعدون إلى غرفته، يبدون أبرياء، جميلين، و سذج، -بالطريقة نفسها التي كنت أبدو بها قبل عام. كنت أعرف بالضبط ما يكون في انتظارهم. لكنني لم أستطع التحدث معهم أو إعطائهم أدنى مؤشر.

سألتني أمل: «هل رأيت الجدد ؟». لا يبقوا طويلاً. يحتاج إلى فتيات كل يوم، وعادة ما كان يجربهن ويتجاهلهن، كما

قيل لي: «إعادة تدويرهن». لم أكن أعرف بعد ماذا يعني ذلك.

مرت الأيام كمواسم، أعياد وطنية ودينية، رمضان. كنت تدريجيا أفقد أي إحساس بالوقت. ليل نهار، في الطابق السفلي والإضاءة كان دائما نفس الشيء. وكانت حياتي مقتصرة على هذا المجال الضيق، تعتمد على رغبات العقيد ومزاجه. عندما كنا نناقشه بين أنفسنا لم نعطيه أي اسم أو لقب. «هو» كان أكثر من كافٍ.كان مركز جاذبيتنا. لم يكن هناك احتمال للارتباك. لم أكن أعرف شيئًا عن الطريقة التي تسير بها البلاد أو الهزات في بقية العالم. في بعض الأحيان كانت هناك شائعات بأن هناك قمة القادة الأفارقة أو أن رئيس دولة بارز في  زيارة.

تعقد معظم الاجتماعات في الخيمة الرسمية، التي يذهب إليها على متن  عربة لعبة الغولف. كان يدخن الحشيش أو يأخذ الكوكايين، قبل المقابلات والمناقشات المهمة، أو قبل القاء خطاب أمام الجماهير. كان دائما تقريبا تحت تأثير بعض المخدرات أو غيرها. يتم تنظيم الحفلات والكوكتيلات بشكل متكرر في غرف الاستقبال في المنزل، ويحضرها كبار الشخصيات في النظام وأعضاء وفود أجنبية عدة.

كنا نكتشف النساء على الفور، بطبيعة الحال، هذا ما كان يهمه. وكانت مهمة مبروكة استدراجهن إلى غرفته. طالبات وفنانات وصحفيات وموديلات، بنات أو زوجات رجال بارزين أو عسكريين أو لرؤساء دول. كلما كان الآباء أو الأزواج أكثر شهرة، كلما زادت فخامة الهدايا. توجد غرفة صغيرة بجوار مكتبه بمثابة كهف علاء الدين، حيثةكانت مبروكة تضع الهدايا. هناك رأيت حقائب سامسونايت محشوة بالدولارات واليورو، وصناديق من المجوهرات، ومجموعات من المجوهرات الذهبية التي تُعطى عادة كهدايا زفاف، وقلائد الماس.

كان على معظم النساء الخضوع لإختبار الدم، الذي تجريه الممرضات الأوكرانيات بتكتم في غرفة معيشة صغيرة مع مقاعد حمراء، تقع على الجانب الآخر من مكتب الحراس. أنا افترض أن زوجات قادة الدول يتم إعفاؤهن من هذا الإختبار، لكنني لست متأكدة. أعرف بالتأكيد. لطالما فاجأني رؤية النساء الزائرات يتجهن نحو غرفته، يرتدين ملابس بطرق صحيحة وطبيعية، ومحفظة المصمم في اليد، ثم يخرجن وهن ملطخات بأحمر الشفاه وشعر منفوش.

من الواضح أن ليلى الطرابلسي، زوجة الديكتاتور التونسي بن علي، كانت قريبة منه. جاءت عدة مرات، ومبروكة تعشقها. «أوه، ليلى حبي!». كانت تطير فرحا، ويسعدها دائمًا وجودها على الهاتف أو إعلان وصولها. لم يكن هناك شيء جيد بالنسبة لها. أتذكر صندوقًا على وجه التحديد، مثل صدر سحري صغير، مغطى بالذهب. بمرور الوقت رأيت عددًا لا يحصى من زوجات رؤساء الدول الأفريقية يذهبن إلى المنزل، رغم أنني لم أكن أعرف أسمائهن. وكذلك سيسيليا ساركوزي

، زوجة الرئيس الفرنسي،  جميلة ومتعجرفة، كما أشرن الفتيات الأخريات. في سرت، رأيت توني بلير يخرج من عربة القائد.

«مرحبا يا فتيات!» ألقى إلينا بإيماءة ودية وابتسامة مبهجة.

من سرت كنا نذهب أحيانًا إلى الصحراء. كان القذافي يحب نصب خيمته هناك، في وسط اللامكان، محاطة بالجبال. سوف يمكث لتناول الشاي، يحدث لساعات متتالية مع شيوخ قبيلته، يقرأ، ويأخذ قيلولة. لم يقض الليل قطفي الخيمة ؛ يجد الراحة في  عربته، حيث سيدعونا للانضمام إليه. في الصباح كان علينا مرافقته للصيدا، كلنا نرتديي الزي العسكري.

المهزلة بأن كنا حراس شخصيين تحت إمرة امرأة تدعى زورا، وهي جندية حقيقية، تتصرف فعلياً كمحترفة. ذات يوم تم تكليفها بتعليمي كيفية التعامل مع الكلاشينكوف: تفكيكه، تحميله، ضبطه، تنظيفه. عندما حملت السلاح على كتفي، صرخت في وجهي: « اطلقي النار!». لقد رفضت. لم أطلق أبداً ولا حتى طلقة واحدة.

اكتشفت أيضًا اعتماد القائد  على السحر الأسود، والذي كان نفوذ مبروكة. قالوا إنها هذه هي الطريقة التي سيطرت بها عليه. كانت  تستشير الناسكين والسحرة في جميع أنحاء إفريقيا، وأحيانًا يحضرونهم إلى القائد. رأيت اثنين منهم على الأقل يأتون إلى المنزل: الدكتور سالم، والدكتور محمد الهاشمي. لم يرتدي أي تعويذة، لكنه يضع دائما المراهم الزيتية الغامضة على جسده، ويتلو طلاسم غير مفهومة، والاحتفاظ  بمنشفة حمراء صغيرة في متناول اليد.

أينما يذهب، الطاقم الصغير من الممرضات الأوكرانيات، غالينا، إيلينا، كلوديا ، دائما معه. يرتدين بدقة الزي الأبيض والأزرق، بدون مكياج، عادة ما يعملن في المستشفى الصغير في باب العزيزية، ولكن بأمره، يمكن أن يظهرن  إلى جانبه في أقل من خمس دقائق. لم يكن فقط يتم تكليفهم بإجراء اختبارات الدم الإلزامية قبل ممارسة القائد للجنس، ولكنهن يعتنيم أيضا باحتياجاته الطبية الشخصية وأشرافهن عليها وعلى صحته ونظامه الغذائي.

عندما أعربت عن قلقي بشأن الحمل قيل لي أن غالينا أعطت القائد حقن التي جعلته عقيما. لا أعرف الكثير حول ذلك، لكنني لم أواجه مسألة الإجهاض، مثل الآخريات قبلي. كلهن يطلقن عليه اسم بابا، حتى لو أقام علاقات جنسية معهن ؛

اشتكت غالينا من ذلك أمامي. لكن هل  هناك امرأة عزباء لا يريد أن يمتلكها ولو لمرة واحدة على الأقل ؟