المسنّنات لم يكن أحد ينتظرني في مطار طرابلس. كنت حريصة جدا على عدم تنبيه أي شخص على الإطلاق. لا أحد من معارفي في صالة الوصول، ولا نظرة مريبة من أي جندي أو ضابط شرطة. كنت أعود متخفيّة. ربما باب العزيزية قد خفض حراسته. اتصلت بهشام، الذي اندهش تماما. “أنت هنا ؟ في ليبيا ؟ ابق…